نعم رفيقي،صدقت في ندائك الشهير حذار ثم حذار من ماركسية البرجوازية الوضيعة فهو النداء الاصدق اليوم والاكثر وفاء لنداء : يا يا عمال العالم اتحدوا تساؤلي الرفيق فيما يتعلق بواقع الطبقة العاملة( اقصد الهشاشة وليس التهميش لان في الاول تستمر الحاجة اليها بينما التعبير الثاني يوحي بالاستغناء عليها) هشاشة الطبقة اليوم ليس في قلة عددها بالضبط -وان كان هذا المعطى حاصلا- بل تحديدا في طبيعة وظروف اشتغالها اولا هناك اليوم ظاهرة منتشرة بكثرة في مختلف مواقع الاستغلال في المركز او المحيط على السواء،وهي شراء قوى العمل واستغلالها في السوق السوداء، بمعنى اخر هناك سوقا موازية غير مصرح بها وغير معلنة تتم في الخفاء يقوم رب العمل خلالها بشراء ساعات عمل اضافية غير مراقبة وغير خاضعة للقانون ،كأن تجد عاملا يشتغل بشكل رسمي من داخل شركة ما 8 ساعات في اليوم لكن لان دخل الثمان ساعات لا يكفيه يضطر للاشتغال اربع ساعات اخرى ليلا وهي حصة اضافية غير مصرح بها ونسبة فائض القيمة فيها او العمل الغير مدفوع الاجر اكبر ممما هي عليه في الرسمية، وفي المحيط نجد هذه السوق(السوداء) تمتد حتى للساعات الرسمية يتبع لطفا
الا ترى ان نفي اي دور للشيوعيين اليوم والهجوم على أدواته(إيديولوجيا و سياسيا وتنظيميا) جرم تاريخي لا يخدم سوى الخيار الثاني .و تزداد حدته بالعلم انه يتم باسم الانتماء لخط الطبقة العملة و الوفاء لحركتها التحررية هذه بعض الملاحظات اطرحها لأستاذنا النمري بصدق رفاقي على أمل الوصول لتحليل أعمق لراهن الحركة الشيوعية و حركة التاريخ عموما.وأتمنى لرفيقنا القوة وطول العمر لنواصل . ا
ثم الا يقول قانون ماركس الشهير-قانون مطابقة علاقات الإنتاج لطابع ومستوى تطور قوى الإنتاج -بأنه كلما كانت علاقات الإنتاج عاجزة عن استيعاب مستوى تطور قوى الإنتاج كلما أصبح نمط الإنتاج المميز بهذه العلاقات في الإنتاج كابحا لتطور المجتمع ؟ أليست حالة قوى الإنتاج اليوم تحت هذا المجهر،الم تتطور قوى الإنتاج اليوم كما ونوعا في العالم بينما يجري تدميرها بحكم تحجر علاقات الإنتاج، أليست العطالة احد أشكال هذا التدمير،أليست العطالة خاصية الرأسمالية اليوم،الرأسمالية المحتضرة.و لم تعد منافية لها كما كان الأمر عند صعودها..الم تصل الرأسمالية اليوم لمفترق طرق،القبول بنهايتها الحتمية(تفكيك علاقات الإنتاج) أو الهمجية و تدمير البشرية (تدمير قوى الإنتاج)وقد اختارت في العلن ومباشر ة خيارها الثاني..ألا يعني ذلك إن الرأسمالية هي في حالة احتضار وعلى الشيوعيين لعب دورهم كاملا في عملية المخاض لتكون طبيعية.ا
وزعت الدولة خريطة المناجم بالإقليم على كبار الملاكين،منحت لهم رخص الاستغلال والتسويق.وصاروا يتاجرون في قوى العمل بأبشع الطرق تحت حماية أجهزة الدولة القمعية. وكان هذا الموقع من بين القلاع العمالية التي تمت تصفيتها في نفس الوقت..ومباشرة بعد ذلك سيتم تمرير قانون شغل عنوانه كما وضعته نقابات أرباب العمل -ولى الزمن الذي كان فيه الشغل مضمونا مدى الحياة- والقصد طبعا ليس الاستغناء عن الطبقة العاملة بل فقط فرض واقع بئيس عليها- طابعه العطالة والهشاشة والقبول بالتالي بأسوأ الشروط في العمل. ماذا يعني ذلك الرفيق فؤاد؟. يتبع لطفا.. ا
لقد راجعت مجمل كتاباتك التي حاولت من خلالها التأسيس لموقفك والعمل على تجديره في صفوف الحركة الشيوعية العالمية.موقف يبتدئ باعتبار الرأسمالية انتهت وينتهي بنفي اي دور للمثقف الثوري،والحزب الثوري،والعنف الثوري في ماتبقى من مستقبل حركة التاريخ قلت راجعت جلها و لم أجد أدنى محاولة لتحليل أو على الأقل- إشارة وتسجيل انتباه- لراهن واقع الطبقة العاملة،خصوصا جوانب طرق استغلالها ،أعطيك مثالا بسيطا لما وقع بمدينتي المنجمية شرق المغرب والتي كانت تشغل 5 آلاف عامل .تمت تصفيتها بقرارات مركزية صيغت بعد إملاء من صندوق النقد الولي وشاركت في تمريرها إلى جانب نظام الكمبرادور القائم أطرافا من حثالة البرجوازية الوضيعة-النقابيون-و-ممثلي الطبقة العاملة.تم ذلك في أواخر التسعينات من 1996 إلى 2002 لكن من بعد .لم يتم الاستغناء عن ثروات المناجم ولا عن استغلال العمال ،نفس العدد اليوم تقريبا يشتغل في آبار الفحم وبقايا اوراش شركة مفاحم المغرب المصفاة لكن بشروط القرون الوسطى و بدون أدنى مكتسب من مكتسبات العمال سابقا- في عهد الشركة- والفئة المستغلة هي نفس الطبقة لكن بأسماء وأشكال أخرى، يتبع لطفا
يثير انتباهك العدد الهائل من ساعات العمل والغير الوارد في الاحصاءت والأرقام التي تقدم .واخص بالذكر العمال المؤقتين و العرضيين والذين يشتغلون خارج القانون وبدون اي حقوق ولا ضمانات اجتماعية.ثم الساعات الإضافية التي يؤديها العامل لأرباب العمل في لظلام. الا يشكل ذلك قوة عاملة هائلة تستغل خارج نطاق القانون-نقصد قوانين الرأسمالية نفسها؟ثم أليس هذا الوضع هو الذي يحدد حالة الهشاشة لدى الطبقة العاملة اليوم وليس نقصها العددي؟ ويحدد بالنتيجة طبيعة الطبقة التي تستغلها-البرجوازية الكبيرة في أخر محطات حياتها( و أكثرها عفونة على الإطلاق ) أتعلم ان قوانين البرجوازية اليوم في العالم تتجه لتعميم هذه الحالة اي الحيلولة دون التناسب الطردي بين تزايد العمال وتزايد قوتهم،من خلال ما يسمى -المرونة - اي ضرب العمل القار ، ضرب الحد الأدنى للأجور،فرز أشكال جديدة للاستغلال كشركات الوساطة او المناولة.حيث يستحيل الحديث عن التنظيم النقابي.السلاح الأساس الخاص بالطبقة العاملة في حرب الصراع الطبقي يتبع لطفا...
إذ أسجل تقديري الكبير لمكانة الرفيق النمري وفكره المتوهج- في الحركة الشيوعية اليوم،لما عاشه اولا من محطات مفصلية في تاريخ هذه الحركة و انفرد في مواقفه من اخطر القرارات والمخططات التي عرفتها مع ان الثمن كان باهظا وثانيا لما يقدمه اليوم من أفكار وتصورات مهما كان احتمال الخطأ فيها،ستظل بحق حاملة لأقوى واصدق المواقف الشيوعية اليوم على الإطلاق ولمفاتيح الممر المحكم الإغلاق نحو المستقبل.. وإذ أؤكد اتفاقي التام مع تحليله الراقي للأدوار الرجعية التي لعبتها البرجوازية الوضيعة ولا زالت في حق حركة التاريخ وخاصة فيما يتعلق باغتيال المشروع اللينيني في الاتحاد السوفيتي. ومن اجل فهم جيد لأفكار الرفيق خصوصا انهيار الرأسمالية لاني اعتبرها الأطروحة الأساس في فهم ما يعتبره الرفيق البيان الشيوعي اليوم.. أتساءل : عادة ما تربط -انهيار النظام الرأسمالي- بهشاشة الطبقة العاملة اليوم،طبعا الى جانب عناصر أخرى كتهرؤ النقود، وتربط هشاشة الطبقة العملة بمعطى تقلصها العددي مستندا إلى أرقام وإحصاءات رسمية لتأكيد أطروحة -الانهيار-سؤالي: الا يثير انتباهك العدد الهائل من ساعات العمل والغير الوارد في الاحصاءت والأرقام
الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
RSS
الانستغرام
لينكد إن
تيلكرام
بلوكر
الموبايل